بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع الصلاة
أفكار قابلة للتطبيق في أي
مكان وأي زمان ومع كل الفئات
حقوق الاستفادة مفتوحة لكل
مخلص
حديث
نبوي ( محور
الورشة )
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
أول ما يحاسب المرء بالصلاة فإن قبلت قبل سائر عمله و إن زافت زاف سائر عمله0
قال المنذري رواه الطبراني في الأوسط عن عبد الله
بن قرظ ، و لا بأس بإسناده إن شاء الله بلفظ :
أول ما
يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله
"
(
الترغيب والترهيب للمنذري 1/200،201 ) ورواه الترمذي والنسائي في باب الصلاة(
المعجم المفهرس لألفاظ الحديث)
مقدمة :
كثيرا ما تعقد ورش عمل ومؤتمرات وندوات عن قضايا
حياتية دنيوية ، وهي وسيلة للوصول إلى رؤى ناضجة وحلول لمشكلات تواجه المجتمع
المحلي أو الإقليمي وهي من الوسائل الناجحة في إشراك أكبر عدد ممكن من المختصين أو
سواهم للتعرف على وجهات نظرهم والاستفادة من خلفياتهم وخبراتهم وعلمهم ، كما أنها
فرصة لإشعارهم بما يمكنهم أن يقوموا به من دور في الموضوع المطروح0
وإذا كانت أمور الدنيا تستولي على نسبة كبيرة
من اهتمامات عامة وخاصة الناس لارتباطها بمصالحهم الشخصية أو الشأن العام ، فإن
" الصلاة" لابد وأن تأخذ حظها من الاهتمام لدى كل المسلمين لأنها "
عماد الدين" ، ولأنها أحد أركان الإسلام الخمسة 0
ومعروف كثرة النصوص الحاثة على أدائها والتخويف
الشديد من التهاون فيها أو الامتناع عنها أو إنكارها، كما أن " إقامة الصلاة
" لا يقصد منها ظاهر النص بل يحمل في
طياته كثيرا من المواصفات التي تحدث عنها الفقهاء 0
ومدى إجادة هذه الفريضة وإتقانها ومن خلال نص
الحديث المذكور يجعل الصلاة في موقع المعيار الحساس لكل أعمال العبد يوم القيامة ،
فإن صلحت صلح سائر عمله وإلا فلا0
وإذا نظرنا إلى الموضوع من
خلال هذا المنظار فإننا نجد أنفسنا أمام خيار صعب لكنه دافع إلى محاولة إتقان هذه
العبادة التي تعتبر همزة التواصل بينه وبين ربه الكريم0
المشكلة: تتكون من عدة عناصر :
1. ضعف أداء بعض الناس للصلوات المفروضة
2.
إهمال
البعض في أداء الصلاة في أوقاتها
3. التهاون في أداء الصلاة في جماعة في المساجد
4.
عدم أداء
البعض للصلاة أصلا
فرضية
المشكلة :
·
إذا أتقن
العبد أداء صلاته المكتوبة والرواتب والنوافل ينعكس ذلك على درجة إتقانه لعباداته
الأخرى
·
وإذا أتقن
جميع العبادات يؤثر ذلك على درجة إتقانه لأعماله وعلاقاته الدنيوية
الفئة المستهدفة للنقاش :
·
كل أو معظم
فئات المجتمع
·
فئة الشباب خاصة
·
فئات نوعية
( عمالة وافدة – كبار السن 000)
أهداف الورشة :
1. الإحساس بخطورة الموضوع
2. التعرف على العوامل المؤدية إلى المشكلة
3. تفعيل دور المجتمع أفرادا ومؤسساته في الإحساس بالمشكلة
4. التفكير وبطرق عصرية مناسبة في حل المشكلة
محاور الورشة :
1. قضايا فقهية حول الصلاة ( الطهارة والوضوء ، استقبال القبلة 000الخ)
2. قضايا تربوية ( أسباب عزوف بعض الناس عن الصلاة000الخ)
3. أثر الصلاة في حياة المسلم الدنيوية ( انضباط المواعيد ، إتقان
الأعمال وتطوير الأداء00الخ)
4. أثر الصلاة في ميزان الأعمال يوم القيامة ( قبول سائر الأعمال
العبادية00)
5. الصلاة حوافز وموانع ( محفزات للمبادرة لأداء الصلاة ، أسباب تؤدي إلى
تكاسل الفرد00)
6. جلسات عصف ذهني للوصول إلى أفكار إبداعية لحل المشكلة
آليات تنفيذ الورشة :
1. حوارات مفتوحة
2. جلسات نقاش فقهية
3. معرض مصاحب ( كتب – مطبوعات – سمعيات –مرئيات )
4. منتجات تجارية خاصة بالموضوع
5. مسابقات متنوعة : ( مكتوبة
مطبوعة - مفتوحة جماهيرية - فضائية عبر قنوات متعددة - اختراق ضاحية )
محاور مقترحة لجلسة العصف الذهني :
1. أفكار إبداعية في تشجيع غير المصلين للمسارعة لأداء الفريضة
2. أفكار مبتكرة لحث أنفسنا على إتقان أداء الصلاة والمواظبة على ذلك
3. أفكار مبتكرة لحث المقصرين في أداء السنن الرواتب والنوافل
4. مناقشة مفتوحة وأفكار باهرة حول إقامة معرض / ملتقى/ مهرجان 000 حول
المشروع
النتائج المتوقعة من الورشة:
1. تحجيم أبعاد وحدود المشكلة قدر الإمكان
2. الارتقاء بدرجة إتقان وأداء هذه الفريضة لأهميتها في الدنيا والآخرة[1]
3. الارتقاء بدرجة إتقان بقية العبادات في حياة المسلمين
4. الارتقاء بدرجة أداء التعاملات الدنيوية كنتيجة للأداء الجيد للصلاة